رئيس الجامعة يرأس اجتماع المجلس الاستشاري لكلية العلوم الإدارية

ترأس معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش مساء يوم الخميس الموافق 29/11/2018م اجتماع المجلس الاستشاري لكلية العلوم الإدارية وذلك في المبنى القديم في قاعة الاجتماعات في استراحة الجامعة والذي حضره أعضاء المجلس من مختلف القطاعات الأهلية وكبار رجال الأعمال والمال وبعض خريجي الكلية وخريجاتها الذين يعملون في القطاع الخاص، فضلاً عن أعضاء المجلس من كلية العلوم الإدارية وفي مقدمتهم سعادة الدكتور ذو الفقار شاه وكيل كلية العلوم الإدارية، ورئيسة قسم الإدارة للطالبات الدكتورة تسنيم فاطمة وآخرين من أساتذة وأستاذات كلية الإدارة.

وقد بُدئ الاجتماع بآيات من الذكر الحكيم ثم التعارف بين الأعضاء، وبعد ذلك ألقى سعادة وكيل الكلية ذو الفقار شاه كلمة ترحيبية رحب فيها بالأعضاء والضيوف الكرام وشكرهم على الحضور وأفاد أن كلية الإدارة من الكليات المهمة في الجامعة ويدرس فيها ما يقرب من 4 آلاف طالب وطالبة، وأعلن عن فتح النقاش حول بعض الأمور والمقترحات التي تنهض بالكلية وتعينها على أداء رسالتها.

ثم فتح مجال النقاش للاستماع للمقترحات والرؤى والأفكار وعرض التجارب العلمية والعملية للأعضاء والتي يمكن استفادة الكلية منها، وقدم الأعضاء وجهة نظرهم حيالها، والتي تدور حول الآتي:

  • دور الجامعة في معالجة التطرف والإرهاب.
  • دور الجامعة في تعزيز العلاقة مع رجال الأعمال.
  • دور الجامعة في مواجهة التحديات المستجدة والنوازل الاقتصادية والمالية.
  • دور الجامعة في الاستثمار.
  • تطوير مناهج الجامعة ومقرراتها بحيث تلبي احتياجات المجتمع.
  • توقيع اتفاقيات التعاون بين الجامعة والجامعات العالمية الأخرى.
  • إعداد الطلاب لسوق العمل.
  • عقد مؤتمرات وندوات وورش العمل.
  • التواصل مع خريجي الكلية.
  • دعم كلية الإدارة بكبار الأساتذة الزائرين للاستفادة من خبراتهم.

وبعد الاستماع والاستمتاع بهذه المداخلات، تم عرض جدول الأعمال على الأعضاء وبعد المناقشة والمداولة اتخذ المجلس التوصيات والقرارات المناسبة بشأنها، والتي في جملتها تصب في مصلحة الكلية والجامعة وجمهورية باكستان الدولة المضيفة.

وقد أجاب معالي رئيس الجامعة على الاستفسارات والمناقشات والمداخلات التي أوردوها شاكراً لهم ومقدراً حضورهم واهتمامهم بالكلية وتواصلهم معها آملاً أن يكون هذا ديدن جميع الكليات ترعى خريجيها وتتواصل معهم وتستفيد منهم.

مضيفاً معاليه: بأن الجامعة بحمد الله ماضية قدماً نحو الجودة والاعتماد الأكاديمي باذلة في سبيل هذا كل إمكاناتها المادية والبشرية والمعنوية مع ما تعانيه من قلة في الموارد وضائقة مالية.

وقد علق معاليه على بعض النقاط وبخاصة ما يتعلق بدور الجامعة في مكافحة الإرهاب ونبذ الغلو والتطرف حيث ذكر بأن الجامعة -ولله الحمد- لها جهود مشهودة مشكورة واضحة بارزة في هذا المجال سواء على المستوى الداخلي داخل الكليات أو على المستوى المحلي والإقليمي بل والإسلامي والعالمي، إذ لا يمر بحمد الله أسبوع إلا ولدينا برنامج أو فعالية في هذا الخصوص نسعى من خلالها إلى تأصيل منهج الإسلام الصحيح المستمد من الكتاب والسنة وإبراز محاسنه وخصائصه وغاياته السامية والمتمثلة في سماحته ويسره ووسطيته واعتداله واستقامته واتزانه ورحمته وأخوته ومحبته، ونبذه للتطرف والغلو والتشدد والتنطع وكل ما هو وسيلة للإرهاب والإفساد والقتل وتدمير الممتلكات والاعتداء على الأنفس والأموال، ولسنا في هذه العجالة في مقام تعداد هذه البرامج والفعاليات.

كما حث معاليه المستثمرين ورجال الأعمال على التعاون مع الجامعة ودعمها مادياً ومعنوياً، مفيداً معاليه بأن الاستثمار في التعليم يجب أن يكون من أولوياتنا جميعاً ومن مسؤوليتنا لأنه استثمار في الإنسان وبخاصة الشباب وإعدادهم علمياً وتقنياً ومعرفياً وثقافياً واجتماعياً، ليكون عضواً فاعلاً منتجاً نافعاً لدينه ووطنه وأمته، كما أشار معاليه بأن الجامعة تعمل على مراجعة مناهجها ومقرراتها بغرض أن تكون هذه المقررات والمناهج مناسبة مناسبة تامة لميول الطلاب ومحققة لرغباتهم، ومعدّة لها إعداداً سليماً جيداً من كل الجوانب، وبخاصة إعدادهم لسوق العمل ومتطلبات الحياة المعاصرة مع ضمان الجودة والإتقان وحصول الاعتماد الأكاديمي.

وقد شكر الجميع لمعاليه هذه الرعاية وهذه الكلمات مشيدين بما حوته تلك التوجيهات والرؤى والأفكار من لدن معاليه من فوائد جمة وبصيرة ثاقبة ومعانٍ مهمة تنبئ عما يمتاز به معاليه من قدرات ومواهب علمية وإدارية كبيرة.

وفي الختام تناول الجميع طعام العشاء على مائدة معاليه.