رأس معالي رئيس الجامعة في مكتبه في الجامعة في المبنى القديم بعد ظهر يوم الجمعة 26/8/2016م اللجنة المالية المتعلقة بدراسة الوضع المالي للجامعة وتقييم أوجه سد العجز الذي تعاني منه الجامعة في الظروف الحالية وذلك بناء على ما أوصى به مجلس أمناء الجامعة في جلسته الماضية وقد حضر الاجتماع أعضاء اللجنة بالإضافة إلى نواب الرئيس . . وبعد استعراض المدير المالي للجامعة وضع الميزانية وإيرادات إنفاق ومصروفات تم تحديد مواطن الضعف والقوة في الجامعة ومناقشة هذه المواضيع مع المشاركين في الاجتماع وما قام به معالي رئيس الجامعة من شرح للوضع المالي والاداري والاحتياجات الضرورية للجامعة وأولويات الإنفاق فيها بناء على متطلبات الواردة لها . . ومناقشته هذا مع الحضور والاستماع إلى مرئياتهم حياله . . قرر المجتمعون عدد من التوجيهات والقرارات التي يراعى فيها مصلحة الجامعة وكافة منسوبيها والحفاظ على رسالتها الإسلامية والعالمية وجودتها وتقدمها وبما يحقق المزيد من التقدم والجودة .. ومن أبرز هذه القرارات والتوصيات : الطلب من الجهات المهتمة بالجامعة والداعمة لها سلفاً من الدول العربية والإسلامية الاستمرار بالعمل بالدعم بما يسد احتياجات الجامعة الضرورية وبدعم مسيرتها العلمية والأكاديمية والبحثية والخدماتية ولتحقق رسالتها الإسلامية والعالمية وجودتها فضلاً عن بعض القرارات الأخرى التي مثل الإنفاق وترشيد حتى تحقق الأهداف المنشودة وتحصل الجامعة على موارد مادية تدعم ميزانيتها وتحقق الرفاه لمنسوبيها . . كما حث رئيس الجامعة وأعضاء اللجنة والمشاركون في الاجتماع جميع منسوبي الجامعة من مسؤولين وأكاديميين وإداريين وطلاب وطالبات وباحثين وباحثات على التعاون مع إدارات الجامعة والشؤون الإدارية والمالية فيها وترشيد الاستهلاك والانفاق وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة والحرص على الحفاظ على ممتلكات الجامعة ومقتنياتها ومرافقها وسائر وحداتها وأقسامها التعلمية ومراكزها العلمية . . واختتم الاجتماع بشكر الرئيس الأعلى للجامعة السيد ممنون حسين ومعالي نائب الرئيس الأعلى للجامعة الأستاذ الدكتور/ سليمان بن عبد الله أبا الخيل ومعالي راعي الجامعة وأصحاب الفضيلة والسعادة نواب الرئيس وعمداء الكليات ومدراء العموم وكافة الجهاز الإداري والمالي والفني والأمني وسائر منسوبي الجامعة وطلابها وطالباتها وأساتذتها على ما يلقاه منهم من دعم وعناية ورعاية واهتمام للجامعة وحرص على تحقيقها لرسالتها وأهدافها النبيلة . .
والشكر يمتد لهيئة التعليم العالي ووزارة التعليم العالي ممثلة بمعالي الوزير الأستاذ الدكتور بليغ الرحمن ومعالي رئيس هيئة التعليم العالي الأستاذ الدكتور مختار أحمد ــ حفظهما الله تعالى ــ على ما تلقاه الجامعة منهم من الدعم الخاص وعناية ورعاية وبارك الله فيهما وفي جهودهما ونفع الله بهما هذا الوطن وأهله والإسلام والمسلمين.