رئيس الجامعة يترأس مجلس كلية الإدارة

ترأس فضيلة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد يوسف الدريويش بصفته عميداً لكلية العلوم الإدارية مجلس الكلية وذلك في يوم الأربعاء الموافق 31 ديسمبر 2019م بحضور وكيل الكلية الدكتور ذو الفقار علي شاه وأعضاء المجلس وعضواته.

وفي بداية المجلس رحب فضيلة رئيس الجامعة بالحضور من أعضاء المجلس وشكرهم على
حضورهم وحث الحضور من أعضاء وعضوات هيئة التدريس على مزيد من العمل وتوجيه أبنائهم الطلاب وبناتهم الطالبات حتى يتمكنوا من الجودة في كتابة بحوث هادفة ومفيدة التي تفيد الجامعة والمجتمع وهذا البلد الطيب المبارك والأمة الإسلامية جمعاء
لا سيما في مرحلة الدكتوراة حتى يجلبوا سمعة طيبة للجامعة والكلية، وحثهم على بذل المزيد من أجل الارتقاء بهذه الكلية وجودتها، وأكد على الاهتمام بالكيف والجودة وأن هذا مقدم على الكم والعدد مع المتابعة الدقيقة والإفادة للأبناء والبنات الطلاب والطالبات والحرص على إعدادهم إعدادا سليماً علمياً وتربوياً وسلوكياً حتى يكونوا أعضاء نافعين متميزين، مضيفاً أنه لا يمكن الارتقاء إلى مصاف الجامعات الرائدة إلا بالتعاون والتكاتف والتآزر والتناصح والتشاور.

ثم ناقش المجلس جدول أعماله وناقش خطط الدكتوراه والماجستير المقدمة من طلاب وطالبات الدراسات العليا واتخذ حيالها القرارات المناسبة التي تصب في مصلحة الطلاب والكلية والجامعة.

ومن جانبه شكر وكيل الكلية الأستاذ الدكتور ذو الفقار فضيلة الرئيس على اهتمامه وتخصيص الوقت لرئاسة المجلس رغم ارتباطاته وانشغالاته الإدراية والعلمية.

وعبر رئيس الجامعة عن قلقه بشأن الفصل الدراسي الأخير الذي كان مليئاً بالأحداث المؤلمة التي أعاقت مسيرة الجامعة الإدارية والأكاديمية، والتي أدّت إلى إهراق دم بغير حق، آملاً أن لا يتكرر مثل ذلك في المستقبل، لا سيما من هذه الكلية العريقة الرائدة التي لم يُلمس من أعضائها وعضواتها إلا الخير والرشاد في الماضي، وحذّر فضيلته بشدة من أن لا يشارك أحد من أعضاء هيئة التدريس ولا الطلاب والطالبات في هذه الكلية في أي عملية سلبية التي تنال من سمعة هذه الجامعة الطيبة، وأعلن بصراحة أن مثل هؤلاء لن يُتحمل وجودهم في هذه الجامعة في أي حال، فإن هذه الجامعة أسّست بخدمة العلم وأهله، وبخدمة المجتمع الإسلامي، ولنشر السلم والسلام في المجتمع، ولم يأت تأسيسها لبث الفرقة والنزاع، معلناً أنه إن كان لدي أي واحد من الأساتذة والأستاذات أي حق مشروع فلن نتوانى عن منحه حقه إذا طلب ذلك بطريقة عادلة مشروع، وحثّ فضيلته الجميع على التعاون والتكاتف والتآزر للتغلب على جميع المشاكل، آملاً أن يكون العام القادم والفصل الدراسي القادم مليئاً بالخير والسؤدد والتوفيق.