برعاية معالي وزير الشئون الدينية الجامعة الإسلامية تعقد ندولة دولية بعنوان: “دور المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان في تعزيز الوحدة الإسلامية والأمن الاجتماعي”

عقدت الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد ندوة دولية بعنوان: “دور المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان في تعزيز الوحدة الإسلامية والأمن الاجتماعي على ضوء البيان الختامي لمؤتمر رابطة العالم الإسلامي عن الوحدة الإسلامية ومخاطر التصنيف والإقصاء المنعقد في مكة المكرمة” وذلك في يوم الأربعاء 12/4/1440هـ الموافق 19/12/2018م في مقرها القديم في رحا

ب مسجد الملك فيصل رحمه الله تعالى تحت رعاية كل من معالي وزير الشؤون الدينية في جمهورية باكستان فضيلة الشيخ نور الحق قادري ومعالي راعي الجامعة الأستاذ الدكتور معصوم ياسين زئي ومعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد يوسف الدريويش، وحضرها عدد كبير من العلماء وأساتذة الجامعات والأكاديميين والباحثين وطلاب وطالبات الدراسات العليا في الجامعة بالإضافة إلى نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والمدراء العموم، ومن أبرز الحضور الأستاذ حبيب الله بخاري نائب سفير خادم الحرمين الشريفين في إسلام آباد باكستان، وسعادة الأستاذ الدكتور علي بن محمد الهوساوي الملحق الثقافي بسفارة المملكة العربية السعودية في إسلام آباد باكستان ، وسعادة الأستاذ متعب بن محمد الجديعي مدير مكتب الدعوة بسفارة المملكة العربية السعودية في إسلام آباد باكستان، وسعادة الأستاذ سعد بن سعود الحارثي المدير الإقليمي لمكتب رابطة العالم الإسلامي في باكستان.

كما شارك في الندوة الوفد المشارك من قبل الجامعة في المؤتمر العالمي الكبير الذي عقد بمكة المكرمة في يومي 6 – 5 / 4 / 1440هـ الموافق 13 – 12 / 12 / 2018م بعنوان: الوحدة الإسلامية: مخاطر التصنيف والإقصاء من قبل رابطة العالم الإسلامي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود –حفظه الله-.

بدئ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم رحب سعادة الأستاذ الدكتور محمد ضياء الحق مدير عام مجمع البحوث الإسلامية بالضيوف في الندوة وأفاد أن هذه الندوة يأتي انعقادها استمراراً للمؤتمر العالمي الكبير الذي عقد في جوار بيت الله الحرام برعاية خادم الحرمين الشريفين، والذي شارك فيها أكثر من (1200) عالم من (127) دولة إسلامية وعربية وغيرها من الدول، والذي جاء عقده بهدف توحيد الأمة على المشتركات الدينية، وشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين على استضافة هذا المؤتمر المهم.

ثم تحدث معالي راعي الجامعة الأستاذ الدكتور معصوم ياسين زئي وشكر المملكة العربية السعودية على استضافة هذا المؤتمر وأشاد بالعلاقات المتينة الراسخة بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية وخير دليل على ذلك أن أكبر وفد مشارك في المؤتمر كان من باكستان برئاسة معالي وزير الشؤون الدينية الأستاذ نور الحق قادري، مبيناً أن السبب الأساسي لذلك هو وحدة هدف توحيد الأمة التي تعمل عليها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وجمهورية باكستان الإسلامية بقيادة رئيس الوزراء الباكستاني الأستاذ عمران خان.

ثم تحدث أعضاء الوفد المشارك في المؤتمر مثل الأستاذ الدكتور فتح الرحمن قرشي والأستاذ الدكتور أشرف عبد الرافع الدرفيلي والأستاذ الدكتور محمد طاهر خليلي والأستاذة الدكتورة فرخندة ضيا وشكروا حكومة خادم الحرمين الشريفين على استضافة هذا المؤتمر الذي كان خطوة عظيمة فعالة تخطوها الأمة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- ملك المملكة العربية السعودية البلد الإسلامي مهبط الوحي وبلاد الحرمين والدولة الإنسانية السباقة دائماً إلى وحدة الأمة واتحادها، وأن عقدها جاء في وقت مناسب جداً، حيث تتعرض الأمة إلى هجمات إرهابية خارجية وخلافات وجدليات فاتنة داخلية، والتي توقعها في مخاطر التفريق والتصنيف والإبعاد والإقصاء، مع أن الإسلام واحد والأمة واحدة، والمسلمون جماعة واحدة، متفقون على حماية دينهم والدفاع عن قبلتهم ومقدساتهم، والرد على كل من يفكر في التعرض لبلاد الحرمين الشريفين، وأن المشاركين في المؤتمر من قادة المسلمين وعلماءهم وممثليهم أكدوا على الوحدة، ونبذ أي تفرق، وردّوا أي تصنيف فكري أو إقصاء طائفي، أو إبعاد جماعة أو قوم من أهل السنة والجماعة من وحدة المسلمين، وثمنوا جهود المملكة العربية السعودية المباركة في توحيد المسلمين، كما شكروا رابطة العالم الإسلامي الراعية لهذا التجمع العلمي الفكري الإسلامي الهادف، وهنأوا معالي الأمين العام للرابطة الأستاذ الدكتور محمد عبد الكريم العيسى لرفع راية الدعوة إلى إبراز صورة الإسلام الحقيقية الممثلة في الوسطية والاعتدال والاستقامة والاتزان.

تم تحدث معالي الأستاذ الدكتور نور الحق قادري وزير الشؤون الدينية وشكر الجامعة على عقد هذه الندوة المهمة، شاكراً لحكومة المملكة العربية السعودية على

عقد المؤتمر الذي عقد بجوار بيت الله الحرام في مكة المكرمة، وأضاف أن هذا المؤتمر كان مهما جداً حيث كان متعلقاً بوحدة الأمة الإسلامية التي نحن بأمس حاجة إليها اليوم، مفيداً أنه التقى على هامش المؤتمر بعديد من الشخصيات البارزة الإسلامية وناقش معهم سبل توحيد الأمة على المشتركات الدينية على الرغم من وجود بعض الخلافات، مضيفاً أن الأمة الإسلامية بحاجة إلى توحيد جهودها المتفرقة للجمع تحت رأية الإسلام والقضاء على الشعارات التي ينتمي إليها بعض الجماعات.

مشيداً معاليه بدور الجامعة في إعداد وصياغة رسالة باكستان الذي كان لها صدى على المستوى العالمي وتمت ترجمتها إلى عديد من اللغات العالمية وتعمل عديد من الدول على نشرها وترجمتها إلى لغاتها المحلية.

مؤكداً معاليه على ضرورة إيصال توصيات مؤتمر مكة الصادرة إلى كل شخص في باكستان حتى نستطيع بذلك القضاء على الظواهر التي نعاني منها.

تم تحدث معالي رئيس الجامعة وشكر معالي الوزير على تشريفه للجامعة وشكر الأستاذ الدكتور محمد ضياء الحق على تنظيم هذه الندوة، وشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين وأمانة رابطة العالم الإسلامي على استضافة هذا الؤتمر الذي شارك فيه أكبر وفد من باكستان وهذا إن دل على شيء فهو يدل على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين ورسوخها، منذ أن كانت جمهورية باكستان فكرة إلى أن أصبحت دولة رائدة سباقة في جميع المجالات، وهذه العلاقات تزداد نمواً ورسوخاً كل يوم، مهما تبدلت الحكومات وتوالت الأيام.

كما أن هناك اتفاقا في رؤية البلدين نحو محاربة الغلو والتطرف والإفساد وفق أحكام القرآن والسنة.

كما تحدث معاليه عن أهمية المؤتمر حيث إنه عقد بجوار بيت الله الحرام وشارك فيها العلماء الأفذاذ والفقهاء والمفتون والزعماء من البلاد الإسلامية والعربية والأقليات المسلمة وشارك فيها العلماء من 28 طائفة دينية تجمعهم روح الأخوة والإسلام.

مشيداً معاليه بكلمة خادم الحرمين الشريفين التي تلاها نيابة عنها صاحب السمو الملكي ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، والتي تضمت مضامين رائدة حول الوحدة الإسلامية.

مشيداً معاليه بدور حكومة المملكة العربية السعودية في دعم ونصرة القضايا الإسلامية باعتبارها رائدة التضامن الإسلامي لأنها تحتضن الحرمين الشريفين فمسؤوليتها أكبر من مسؤولية أية دولة أخرى، وخير مثال على ذلك هو هذا المؤتمر الذي عقد مؤخراً وما صدرت عنه من التوصيات التي هي بمثابة إعلان مكة للوحدة والائتلاف والتقارب.

وفي ختام كلمته كرر معاليه شكره وتقديره لمعالي الوزير ولكل من نظم وشارك وساعد في تنظيم هذا الحفل.

وفي ختام الندوة خرج المشاركون بالبيان الختامي الآتي:

أولاً: قدم المشاركون في الندوة أسمى آيات الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد على اهتمامهما وحرصهما على الوحدة الإسلامية وتحقيقها وتعزيزها ودعمها بمختلف الوسائل المعنوية والمادية، وبذل كل غال ونفيس في سبيل ذلك، وآخر ذلك المؤتمر العالمي الكبير الذي عقد بمكة المكرمة في يومي 6 – 5 / 4 / 1440هـ الموافق 13 – 12 / 12 / 2018م بعنوان: الوحدة الإسلامية: مخاطر التصنيف والإقصاء، وحضره عدد كبير جداً من العلماء والمرجعيات الدينية وقادة الرأي والفكر من يزيد عددهم عن (1200) شخص من (127) دولة من مختلف أنحاء العالم وذلك لتحقيق وتعزيز الوحدة الإسلامية المنشودة على القيم الإسلامية المتفق عليها على المشتركات الدينية.

ثانياً: ثمن المشاركون دور الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد في تحقيق وتعزيز الوحدة الإسلامية ممثلة برئيسها الأعلى فخامة رئيس جمهورية باكستان الإسلامية السيد عارف علوي، ونائب رئيسها الأعلى معالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل، وراعيها معالي الأستاذ الدكتور معصوم ياسين زئي، ومعالي رئيسها الأستاذ الدكتور أحمد يوسف الدريويش، وذلك من خلال البرامج العلمية من مؤتمرات وندوات وورش العمل ومحاضرات، وآخرها هذه الندوة المباركة التي عقدت اليوم بعنوان: “دور المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان في تعزيز الوحدة الإسلامية والأمن الاجتماعي في ضوء البيان الختامي

لمؤتمر رابطة العالم الإسلامي عن الوحدة الإسلامية ومخاطر التصنيف والإقصاء المنعقد في مكة المكرمة”، كما ثمنوا دور هذه الجامعة المباركة في نشر الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف والإرهاب من خلال مثل هذه البرامج، ويقدمون شكرهم وتقديرهم لقيادتها وكافة منسوبيها على هذه الجهود المباركة، ويشجعونها على المضي قدما في هذه الجهود حتى تعطي ثمارها.

ثالثاً: أشاد المشاركون بالدور المهم الذي يقوم به معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد يوسف الدريويش في تقوية العلاقة العلمية والأكاديمية بين المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية باعتباره جسراً للتواصل بين تلك المؤسسات في البلدين، ومن ذلك ترتيب زيارة الوفد الكبير من باكستان للمشاركة في مؤتمر مكة المكرمة ويرون أن مثل هذه الجهود تعتبر أمراً مهماً لتحقيق التقارب والوحدة بين الدول الإسلامية.

رابعاً: أشاد المشاركون في الندوة بتوصيات المؤتمر الدولي الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة تحت عنوان: الوحدة الإسلامية: مخاطر التصنيف والإقصاء، بتاريخ 6 – 5 / 4 / 1440هـ الموافق 13 – 12 / 12 / 2018م بجوار بيت الله الحرام، والذي تضمن قواعد وضوابط جامعة لمقومات الوحدة الإسلامية الحقيقية المبنية على المشتركات بين المسلمين بجميع مذاهبهم، وتضمن جمع الكلمة بين المسلمين وتمنع أسباب التفرق والنزاع، وتراعي الخلاف المشروع وتحترم آراء الجميع، كما أشاد المشاركون في الندوة بدعوة البيان الختامي للمؤتمر المسلمين إلى الاجتماع حول ثوابت الدين ومحكماته الجامعة والعمل على تجاوز الخلافات السلبية وحل مشكلاتها بروح الأخوة الإسلامي والنأي عن سلبيات التنابز بالتكفير والتبديع والتضليل، والاستمساك بأدب الإسلام في الخلاف، ومنهجه في حل النزاعات، مشددين على أن وحدة المسلمين وتآلفهم مقصد شرعي لا يجوز التمادي في نسيانه، ولا التأخر في إنجازه، وأن الشروع في تحصيل متطلباته هو واجب الجميع، وأن بديله هو فساد ذات البين.

خامساً: أكد المشاركون في الندوة على ما جاء في توصيات المؤتمر بأن أنّ العلاقة الحاكمة بين المكونات الإسلامية ترتكز على جملة قواعد، هي:  أن المسلمين أمة واحدة يجمعهم الإيمان برب واحد ونبي واحد وكتاب واحد وقبلة واحدة، شعارهم قوله تعالى: “إن هذه أمتكم أمة واحدة” ، ويدينون جميعاً لله بدين وشريعة تجمع ولا تفرق، تقرب ولا تباعد، وهم شركاء في صناعة الحضارة الإسلامية، ومواجهة التحديات الراهنة، فالمشتركات الجامعة بينهم تسمو بقوتها وصدق العمل بها على أسباب الفرقة والتناحر، وأن المسلمين متساوون في الحقوق والواجبات، وهم جسد واحد مهما نأت بهم الديار أو اختلفت بهم الرؤى والاجتهادات والمواقف، تجمعهم مقاصد الإسلام السامية، ورسالته الحضارية الخالدة المشعة بنورها على الجميع والداعية دوماً إلى تحقيق الرحمة والعدل والإحسان، والتسامح والأمن والسلام بين الناس أجمعين، وأن الوحدة الدينية والثقافية غرض نبيل متأصل في وجدان الشعوب المسلمة، يعزز من جهود نشر القيم الإسلامية وبخاصة قيم العدل والسلام، ويؤكد أهمية المراجعة لتصحيح المسارات الخاطئة ويعتبر أهم عنصر في عصرنا الحاضر لتفعيل الرسالة العالمية للإسلام المشعة بنور عدلها وتسامحها ومحبتها على الإنسانية جمعاء.

سادساً: عبر المشاركون في الندوة عن تأييدهم الكامل بما جاء في بيان مؤتمر: الوحدة الإسلامية: مخاطر التصنيف والإقصاء، وطالبوا جميع المؤسسات العلمية والدعوية في العالم الإسلامي بالأخذ بهذه التوصيات والعمل بما جاء فيها لتحقيق الوحدة الحقيقية بين الأمة الإسلامية.

سابعاً: أشاد المشاركون في الندوة بكلمة راعي مؤتمر مكة المكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ونوهوا بأهمية مضامين الكلمة الضافية التي تفضل بها راعي المؤتمر للحضور، مؤكداً أنها تُمثل وثيقة مهمة بالنسبة لجمعهم التاريخي الاستثنائي في أطهر بقاع الأرض حيث متعلقهم الروحي وقبلتهم الجامعة، وأن الكلمة الكريمة جاءت مفعمة بتحفيز همم العلماء والدعاة والمفكرين نحو أهداف المؤتمر.

ثامناً: أشاد المشاركون بدور جمهورية باكستان الإسلامية بقادتها وعلمائها ومفكريها في تحقيق الوحدة الإسلامية منذ تأسيسها، كما أكدوا على دورها المحوري في تحقيق الوحدة الإسلامية كدولة كبيرة ضمن منظومة الدول الإسلامية، كما قدموا شكرهم وتقديرهم لجهودها في هذا السبيل، كما شكروا هذه الدولة المباركة على احتضانها ودعمها للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد.

تاسعاً: أكد المشاركون في الندوة على الدور المحوري للمملكة العربية السعودية كمرجعية إسلامية ودورها في خدمة الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين، كما ثمنوا جهودها في نشر قيم الاعتدال والتسامح ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب، ودعا المسلمين على احترام هذا الدور باعتبارها منارة الإسلام والمسلمين ومهوى أفئدتهم وملتقى جمعهم، مجدداً التأكيد على أن المحاولات المغرضة التي تستهدف بتحاملها المكشوف الإساءة لها هي بالنسبة لهم خط أحمر، بما تمثله من إساءة لأكثر من مليار وثمانمائة مليون مسلم يَجِدُون في المملكة المحضنَ الكبير لهم من موقع تشرُّفها المستحق بخدمة مقدساتهم والسهر على راحتهم في أداء نسكهم وزيارتهم.

عاشراً: أوصى المجتمعون بأهمية وضرورة إنشاء مركز متخصص للوحدة الإسلامية تحتضنه الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد.

الحادي عشر: كرر المشاركون في الندوة الشكر والتقدير للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد على عقد هذا المؤتمر المهم وفي هذا التوقيت المهم.

ثم وزع معالي رئيس الجامعة دروعاً تذكارية بين ضيوف الحفل.