برعاية معالي رئيس الجامعة اللقاء الثاني المفتوح لخريجي الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد

رعى معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش –حفظه الله- اللقاء الثاني المفتوح لخريجي الجامعة، مساء يوم الجمعة 29 ديسمبر 2017م الموافق 12 ربيع الآخر 1439ه، والذي أقامه مكتب إدارة رعاية شؤون الخريجين في قاعة العلامة إقبال وضيافة اقبال في حرم جامعي قديم (مقر مسجد الفيصل)، وقد حضر هذه المناسبة السعيدة سعادة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث الأستاذ الدكتور نويد أقدس، وسعادة مدير الشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور محمد طاهر خليلي، وصاحب الفضيلة عميد كلية الشريعة والقانون الأستاذ الدكتور محمد طاهر حكيم وأصحاب الفضيلة والسعادة عمداء الكليات والمدراء العموم، ونواب المدراء ورؤساء الأقسام، والأساتذة ولاسيما الخريجين منهم، كما حضر مجموعة من خريجي الجامعة من جمهورية باكستان الإسلامية ومن الدول الأخرى والوافدين، والذين يعملون في قطاعات مختلفة، وميادين متنوعة، منهم رؤساء الأقسام، ومدراء الشركات، والمستشارون والمحامون الكبار وغيرهم، وقد بدئ الحفل بتلاوة من آيات القرآن الكريم تلاها القاري حسن المتقين الاندونيسي، ثم ألقى المشرف على إدارة رعاية شؤون الخريجين كلمة ترحيبية وتعريفية، رحب فيها معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي والحضور الكرام من الضيوف والعمداء والمدراء ومنسوبي الجامعة من الخريجين وغيرهم، بهذه المناسبة العظيمة في رحاب الجامعة، والتي تجمع بين مسؤولي الجامعة وخريجيها، وبين الأساتذة وتلاميذهم، وبين الإخوة والزملاء والأصدقاء، لإعادة ذكرياتهم القديمة أيام دراستهم فيها، وقدم نبذة عن إدارة رعاية شؤون الخريجين، وأنها أنشئت بهدف التواصل بين الجامعة وخريجيها، وتقوية العلاقات بينهم وبين جامعتهم الأم، وإعادة الصلات فيما بينهم، وإفادتهم والاستفادة منهم، في رفع منزلة الجامعة وتطويرها أكثر وإدخالها في الترتيب المرتفع ضمن ترتيب الجامعات العالمية حتى تكون في أول مصافها ولتوحيد كلمة الأمة، وخدمة المجتمع والوطن والدين…

وأوضح أن إدارة رعاية شؤون الخريجين التي أنشأها معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش منذ عام 2013م لأداء رسالة الجامعة وتلبية أهدافها قامت بجمع المعلومات عن الخريجين وإدخالها في الحاسب الآلي وإنشاء صفحة على موقع الجامعة، وإنشاء موقع الخريجين الذي تم تدشينه برعاية معالي راعي الجامعة ومعالي رئيس الجامعة، وهو يشتمل على قاعدة المعلومات للخريجين حسب الكلية والجنسية والجنس وسنة التخرج ورقم التسجيل، وفيه استمارة تسجيل الخريج، وصفحة أخبار الجامعة، ومجلة الالكترونية، ومشاركة ومساهمة الخريجين، كما أنشىء عدد من مواقع التواصل الاجتماعي والالكتروني للتسجيل والتواصل كفيس بوك، وواتس ايب…

ومن فعاليات المكتب: إقامة الندوات والمحاضرات التي يقدمها الخريجون القدامى الخبراء للدارسين في الجامعة، واستضافة الوفود لتبادل المعرفة، ومشاركة في فعاليات الأسبوع الثقافي، وإقامة مبارات رياضية بين الخريجين والطلاب… وتم عرض بعض هذه الفعاليات على الشاشة.

كما أشار إلى بعض خطط المكتب في المستقبل كعقد لقاءات دورية للخريجين على مستوى الكليات والأقسام، وكذا لقاء عام كبير والذي يكون كمهرجان سنوي أو مؤتمر سنوي، وكذلك إقامة التدريبات لإعداد المتوقع تخرجهم وإقامة معارض التوظيف باستضافة الشركات والمؤسسات والإدارات التي يتولى خريجوا الجامعة الأعمال فيها ومناصبها الهامة، وانتداب مسؤوليها لمشاهدة مشاريع طلابية هندسية وإدارية… ومن ثم اختيارها لإداراتهم، وتوظيف المتخرجين عندهم… وكذلك تقديم المنح من قبل الخريجين للمستحقين من الطلاب، ومن خططها المقترحة تنظيم قاعة صور الخريجين وجمع صورهم القديمة التذكارية والتشجير… وكل هذا وغيره تحت توجيهات إدارة الجامعة من معالي راعي الجامعة ومعالي رئيس الجامعة والمسؤولين… مع التعاون والمساهمة من الخريجين أنفسهم… وقد شكر مشرف الإدارة معالي رئيس الجامعة لمنحه من وقته الثمين وتشريفه هذا الحفل كما شكر نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي والضيوف الكرام والعمداء والمدراء ومنسوبي الجامعة وجميع الحضور على حضورهم وتلبيتهم الدعوة… وكما شكر كل من تعاون مع إدارة رعاية شؤون الخريجين منذ نشأتها وكل من نظم هذا اللقاء وأعان على تنظيمه…

وتحدث سعادة نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نويد أقدس ورحب بالحضور، وأثنى على هذا اللقاء الطيب، وحث الخريجين على التواصل والعمل والتعاون، وشكر مكتب الخريجين على عقد هذا اللقاء.

كما تحدث الأستاذ أسيد من إدارة الجودة في الجامعة موضحا أهمية الخريجين وتواصلهم في رفع ترتيب الجامعة ضمن تقييم الجامعات، وكيفية هذا التواصل…

وتكلم من الخريجين سعادة الأستاذ الدكتور قسيم منصور، المستشار لبنك دبي، ورئيس الهيئة الاستشارية لسلك بنك، فأثنى على إقامة هذه المناسبة وأنها مبادرة طيبة جدا وأبدى شعوره الجميل في حضور أماكن دراسته وإعادة ذكرياته مع زملائه وتلامذته وأكد على استمرار مثل هذه المناسبات وتكرارها وتطويرها…

ثم ألقى معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة كلمته المباركة، فرحب فيها بالضيوف والحضور وهنأ الخريجين وإدارة رعاية شؤون الخريجين والعاملين فيها على عقد هذا اللقاء المبارك، وإقامة هذه الأمسية السعيدة، وأشاد بهذا العمل مشيرا إلى أنه منذ أول ما وطئت قدماه هذه الجامعة وتولى رئاستها كان من قصده الأول تطوير عمل الخريجين وإفادتهم والاستفادة منهم، قال: فلذا أنشأنا هذه الإدارة لرعاية شؤون الخريجين في عام 2013م…

كما وجه معاليه كلمة توجيهية للحضور موصيا لهم بالإخلاص، والجد والوفاء والاتقان في أعمالهم وخدمة دينهم ووطنهم وأمتهم ومجتمعهم، والتواصل مع الجامعة وفيما بينهم بما يفيدهم ويفيد جامعتهم، وحث على تعلم العلم النافع الصالح المصلح المبنى على أسس علمية وقيم شرعية المنثبق من الكتاب والسنة، والمأخوذ على منهج أهل السنة والجماعة، المنهج الوسط والمعتدل، منهج الإسلام السماحة والتيسير، مبشرين لا منفرين، ونكون دعاة لاقضاة، لا نحكم على إيمان الناس وأعمالهم، وحذر عن التكفير والتشديد والغلو والتطرف والتعصب الطائفي والمذهبي، والإرهاب والافساد… وقال: علينا أن نكون داعين ومصلحين، وعادلين ومنصفين ومبرزين لمحاسنالإسلام وخصائصه بعملنا وقدوتنا، سواء معلمين أو مربين، أو موجهين أو متعلمين، أو دارسين، أو عاملين أو إداريين… وفي أي مجال نكون أو في أي حال… لأن ديننا هو أحسن دين وأكمل دين، وهو دين رحمة ودين محبة ودين تعاون وتآزر وصلة رحم…

كما وجه معاليه إدارة رعاية شؤون الخريجين والقائمين لمزيد من الجد والاجتهاد وتطوير العمل في الإدارة، وأرشد الجميع إلى التعاون معها، كما شكر معاليه العاملين فيها المنظمين لهذه المناسبة القيمة.

وشكر معاليه جميع الضيوف الكرام والحاضرين والمسؤولين على حضورهم وتفاعلهم واستجابة دعوتهم… داعيا من الله تعالى التوفيق والسداد….

وفي الأخير وزعت الدروع والهدايا التذكارية على الضيوف والحضور والمسؤولين بيد معالي رئيس الجامعة كما قدم الدرع التذكاري لمعالي رئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة بهذه المناسبة ثم تناول الجميع وجبة عشاء في دار ضيافة اقبال، وكان المجال مفتوحا فيما بينهم فتذاكروا أخبارهم وذكرياتهم بهذه الأماكن أثناء دراستهم… وانصرفوا سعيدين منبسطين…