الجامعة توقع مذكرة تفاهم مع جامعة شينزين الصينية

رغبة في تطوير العلاقة مع الجامعات الأخرى ومد جسور التعاون معها في مجالات الاهتمام والتي تتمثل في الجوانب العلمية والبحثية والتدريبية، وتعزيز التواصل العلمي بما يحقق الريادة العلمية تم توقيع مذكرات تفاهم بين كل من الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد ممثلة بمعالي رئيسها الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش مع جامعة شينزين الصينية ممثلة برئيسها البروفيسور لى تشينغ تشوان.

وتم عقد الحفل في هذا الخصوص يوم الخميس 15 جمادى الآخرة 1440هـ الموافق 21/2/2019م في قاعة الاجتماعات بمبنى الإدارة، وقد حضر الحفل معالي راعي الجامعة الأستاذ الدكتور معصوم ياسين زئي ونائب رئيس الجامعة للإدارة والمالية الأستاذ الدكتور محمد منير ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد طاهر خليلي وعمداء الكليات بالجامعة، وعمداء الكليات بجامعة شينزين.

وفي بداية الحفل قدم رئيس جامعة شينزين نبذة عن الجامعة وأهدافها ورؤيتها وإنجازاتها، ومشاركتها في الإصلاحات الاقتصادية ونمو الناتج المحلي الإجمالي وشكر إدارة الجامعة على توقيع المذكرة آملا أن يستمر التعاون الثنائي بين الجامعتين في المستقبل.

وبهذه المناسبة تحدث معالي راعي الجامعة بهذه المناسبة وشكر رئيس جامعة شينزين، مضيفاً أن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني في غاية الأهمية لكل من الصين وباكستان، لا سيما دولة باكستان؛ حيث إنه سيخلق فرص العمل لشباب باكستان، ودعا إلى وضع طريق لتبادل الخبرات بين الجامعتين وتوفير الفرص للطلاب والأساتذة.

ثم تحدث معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش ورحب بالوفد الصيني وشكرهم على زيارتهم للجامعة، وأضاف أن التعاون العلمي والثقافي والمعرفي هو من أوثق أنواع التعاون وأدومها وأنفعها، وفي الحقيقة هو دور الجامعات والمؤسسات التعليمية لتقوم بها، من خلال إضافة برامج علمية وثقافية من ندوات ومؤتمرات وتوقيع مذكرات تفاهم من أجل تبادل المعرفة والخبرة في مختلف المجالات، والجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد تقوم بهذا الدور منذ تأسيسها، حيث إن هذه الجامعة تعتبر من أوائل الجامعات التي مدت صور التعاون مع جمهورية الصين الشعبية من خلال تعليم عدد من أبنائها اللغة العربية، والذين يؤدون دورا مهما جدا في الجامعات والمؤسسات التعليمية في جمهورية الصين الشعبية في الوقت الحالي، كما أن الجامعة وقعت أكثر من (15) مذكرة التفاهم مع جامعات ومؤسسات تعليمية صينية خلال السنوات القريبة الماضية للتبادل العلمي والمعرفي والثقافي، والتي آن أن تعطي ثمارها.

وأعلن معاليه أن أبواب الجامعة الإسلامية العالمية مفتوحة لأي تعاون ثقافي وعلمي ومعرفي مع جامعة ومؤسسة تعليمية صينية ونرحب بالتعاون معها، وذلك لأن هدفنا في الجامعة هو نشر الخير والتعاون، لنشره مع جميع الشعوب والحضارات ولا سيما الشعب الصيني الذين يملكون حضارة ضاربة في جذور التاريخ.

مضيفاً معاليه أن الجامعة حريصة على الاستفادة من خبرات المؤسسات التعليمية الصينية، مؤكداً معاليه على أهمية الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني آملا أن إضافة المملكة العربية السعودية إلى المشروع سيزيده أهمية وتقدما، مشيراً في ذلك إلى الزيارة الحالية الناجحة الميمونة لسمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان –حفظه الله- إلى باكستان والتي تم على هامشها توقيع عديد من مذكرات التفاهم مع جمهورية باكستان الإسلامية والتي شملت انضمام المملكة العربية السعودية إلى الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني.

وفي ختام الحفل تم التوقيع على مذكرة التفاهم التي شملت تعزيز التعاون العلمي والتبادل المعرفي بين الطرفين في مجالات الاهتمام المشترك التالية:

  • في مجال تبادل الأساتذة والطلاب والموظفين الإداريين وفق الشروط والقيود المتفقة عليها .
  • في مجال تبادل الأساتذة الزائرين بين الطرفين.
  • في تبادل المواد البحثية الخاصة بالبرامج والمشاريع الأكاديمية والبحثية المشتركة .
  • في تطوير البرامج والخطط التدريبية في مجالات الاهتمام المشترك.
  • تبادل مصادر المعرفة والتعليم والمواد العلمية الرقمية.
  • إقامة المؤتمرات والندوات والمحاضرات وورش العمل ذات الاهتمام المشترك.
  • تبادل الإصدارات العلمية.