البيان الختامي للندوة الدولية بعنوان: “قضية كشمير: الواقع والمأمول”المنعقدة في رحاب الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد بتاريخ 4/9/2019م

عقدت الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد ندوة دولية بعنوان: “قضية كشمير: الواقع والمأمول” تحت رعاية معالي الدكتورة فردوس عاشق أعوان المستشارة الخاصة لدولة رئيس وزراء باكستان للشؤون الإعلامية، وبرئاسة معالي راعي الجامعة الأستاذ الدكتور معصوم ياسين زئي وتحت إشراف معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش وذلك في يوم الأربعاء الموافق 4/9/2019م في قاعة العلامة محمد إقبال في رحاب الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد، وتهدف الندوة إلى بيان القضية الكشميرية ومأساة شعب كشمير المحتلة تحت الاحتلال وويلات الحرب منذ أكثر من سبعين عاماً، وبيان الرؤية الشرعية وتوضيح المسؤولية الواقعة على أبناء الأمة الإسلامية وقادتها وعلمائها تجاه المسلمين في كشمير التي تعاني من الاحتلال والظلم والاضطهاد خلال أكثر من سبعين عاماً.

وتناولت الندوة قضية كشمير من مختلف المحاور الدينية والتاريخية، والقانونية والأمنية، وقامت نخبة من العلماء والأكاديميين بإثراء تلك المحاور من مختلف الدول الإسلامية من خلال الأبحاث وأوراق العمل المعدّة لذلك.

وقد شارك في الندوة حوالي (500) مشارك من العلماء والأكاديميين، والمثقفين، والإعلاميين، والسياسيين، وطلاب وطالبات الدراسات العليا، من مختلف الدول الإسلامية وغيرها، وقد ساهم بعضهم عبر مداخلاتهم في ذلك.

وفي نهاية الندوة صدر البيان الختامي التالي عن الندوة:

1- عبر المشاركون في الندوة عن شكرهم وتقديرهم للحكومة الباكستانية لاحتضانها ودعمها للجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد وعلى رأسها فخامة الدكتور عارف علوي الرئيس الأعلى للجامعة، ودولة رئيس الوزراء السيد عمران خان، كما عبروا شكرهم الخاص للدكتورة فردوس عاشق أعوان على رعايتها لهذه الندوة الدولية المهمة لنصرة الشعب الكشميري وممثلة للحكومة الباكستانية، كما عبروا عن تقديرهم لها لدعم الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد.

2- عبر المشاركون في الندوة عن شكرهم وتقديرهم للجامعة الإسلامية العالمية وعلى رأسها معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش لهذه المبادرة القيمة بعقد هذه الندوة الدولية المهمة في هذا التوقيت لشرح وبيان القضية الكشميرية، كما عبروا عن شكرهم وتقديرهم للجامعة الإسلامية العالمية لمبادراتها القيمة بنشر الوعي في المجتمع حول القضايا التي تهم المجتمع، ومن ذلك قيامها بمحاربة ظاهرة الإرهاب والغلو والتطرف من خلال عقد برامج مختلفة من مؤتمرات وندوات وورش العمل وغيرها، وأشادوا بدورها المهم في هذا الصدد وطالبوها بالمضي قدماً في أداء دورها بنشر الوعي في المجتمع.

3- أشاد المشاركون في الندوة بالدور الريادي للمملكة العربية السعودية في نصرتها لقضايا المسلمين ومنها دعمها ومساندتها لقضية كشمير وللشعب الكشميري.

4- شجب المشاركون في الندوة ما يتعرض له الشعب الكشميري المسلم في كشمير المحتلة، وعبروا عن تضامنهم معهم ضد ما يتعرضون له من ظلم واضطهاد وتجويع وتشريد، وطالبوا الحكومة الهندية بإيقاف تلك الممارسات ضد الشعب الكشميري.

5– طالب المشاركون في الندوة بإعطاء حقوق الشعب الكشميري وفق القرارات الصادرة من الأمم المتحدة، وإعطائهم الحرية المطلقة في تقرير مصيرهم وفق إرادتهم الحرة.

6طالب المشاركون في الندوة المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجميع الدول بمساندة الشعب الكشميري لتقرير مصيرهم وفق قرارات الأمم المتحدة، كما طالبهم بإيقاف الظلم والاضطهاد الذي يمارس عليهم.

7طالب المشاركون في الندوة قادة وعلماء وعامة أبناء الأمة الإسلامية بالقيام بمسؤوليتهم تجاه نصرة الشعب الكشميري وإنقاذهم من الظلم والاضطهاد والتجويع والتشريد الذي يمارس عليهم.

8– عبر المشاركون في الندوة عن شكرهم وتقديرهم لمنظمي هذه الندوة الدولية والمشاركين فيها.

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

3