أدعية لاستقرار البلد وأمنه في بداية العام الميلادي بمسجد الملك مسجد فيصل

في أجواء إيمانية أدى آلاف المصلين يوم أمس صلاة الجمعة بجامع الملك فيصل في مدينة إسلام آباد حيث امتلأت أروقة وساحات المسجد منذ الساعات الأولى بجموع المصلين. وقد شهد المسجد منذ الساعات الأولى توافد الزوار والمصلين، حيث امتلأت أروقته وساحاته بالمصلين ولتحقيق وتوفير أفضل الخدمات قامت الجهات المعنية بالتعاون والتنسيق فيما بينها وتضافرت جهودها للعمل بروح الفريق الواحد لتوفير أرقى الخدمات.

ودعا الخطيب المسلمين إلى التقليل من أعراض الدنيا والإحسان إلى الأقربين وإدامة ذكر الله حتى يتذوقوا حلاوة الإيمان لأن من عرف حلاوة الإيمان لم يعرف البغضاء ولا الشر ولا العدوان.

ودعا خطيب المسجد المسلمين بان يجعلوا هذا العام الجديد عام عبادة وخشوع وتوبة وإنابة ويعمر وقته بالقربات ويستزيد من الطاعات ما بين تلاوة للقران وتدبر لآياته أو صدقة وصلة وإحسان وبر وذكر لله تعالى بأنواع الذكر مع الخشوع والسكينة وبالدعاء والتضرع والإنابة والاستغفار، لتتصافح الأيدي المتباعدة وتتصل الحبال المقطوعة وتنتهي حكايات من الشقاق شقيت بها دوائر الأسر والأحياء والمجتمعات وتأتلف القلوب المتباينة وتجلو الأخوة الإسلامية بأعظم رابطة فتبدو الأخوة في أكمل صورها.

كما دعا الخطيب لأمن واستقرار جمهورية باكستان الإسلامية وجميع بلاد المسلمين وأن يحفظها من كل سوء ومكروه وشكر نعم الله تعالى للمحافظة على الأجواء الأمنية.

وخص بالدعاء الراحلين هذا العام والذين انتقلوا إلى رحمة الله سبحانه وتعالى سواء من أجل إصابتهم بمرض كورونا أو غير ذلك. وحضر صلاة الجمعة لاعب الكريكيت الشهير شعيب أختر والذي توفيت والدته قبل أيام، والمساعد الخاص لرئيس الوزراء عامر دوكر والذي توفيت والدته قبل يومين فخص لأمهاتهما الدعاء بالرحمة والمغفرة والرضوان وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان. كما حضر الجمعة سعادة السيناتور أيوب أفريدي. كما حضرت هذه المناسبة شخصيات سياسية واجتماعية بارزة أخرى أهمهم رئيس الجمعية الوطنية السيد أسد قيصر، ووزير السكك الحديدية أعظم سواتي، ونائب رئيس المجلس قاسم السوري، ورئيس الجامعة الإسلامية الدكتور هذال بن حمود العتيبي.