أكد معالي البروفيسور الدريويش خلال كلمته في الحفل الختامي للدورة التدريبية للأئمة والخطباء التي أقامتها أكاديمية الدعوة بالجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد وشارك فيها ٣٥ عالما من مختلف مناطق باكستان أن الطائفية والتطرف والإرهاب لا محل لها في الإسلام لأن الإسلام دين التسامح والأمن والسلام وأن العلماء ينشرون العلم والمعرفة وهذا جهاد لأنهم يبذلون جهدا مستميتا من أجل إيصال الرسالة الصحيحة وإعلاء كلمة الله.
وأشاد معالي الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش أكاديمية الدعوة ودورها في توعية المجتمع وعطاءها السخي للشعب الباكستاني وإزاحة الأفكار السيئة والسلبية التي تنتشر في الأوساط العامة.
وأضاف الدكتور الدريويش أن الذين يمارسون العنف والتطرف والإرهاب لايمثلون الإسلام والمسلمين وإنما هم يشوهون صورة ديننا ، بينما الذين يدعون بالحكمة والموعظة الحسنة ويبلغون بالاعتدال متمسكين بمنهج الوسطية هم الذين يمثلون الإسلام ويخدمون الدين والدولة.
كما ثمن سعادة الشيخ أبوسعد محمد بن سعد الدوسري مدير مكتب الدعوة جهود أكاديمية الدعوة في خدمة الإسلام والمسلمين..
وقد قام معالي رئيس الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور أحمد يوسف الدريويش بتوزيع الشهادات على المشاركين في الدورة ودعالهم بالتوفيق والسداد.