يشد معالي الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الرحال إلى المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة الكويت ودولة قطر ومملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية وسريلانكا واستراليا وجنوب إفريقيا وكندا وإندونيسيا والجزائر وغيرها من الدول الإسلامية والصديقة وذلك تلبية للدعوة من الجامعات والمؤسسات العلمية في هذه الدول وتقوية لروابط الجامعة وتعزيز حجم التعاون المتبادل في مختلف المجالات العلمية والبحثية والخدماتية . .
ويستقبل معاليه طوال العام الدراسي رؤساء وكبار المسؤولين في الجامعات والمؤسسات المحلية والعالمية في مقر الجامعة في إسلام آباد، الأمر الذي يتمثل في توقيع مذكرات التفاهم ومن ثم تفعيل بنودها بما يشمل التبادل العلمي والمعرفي وتبادل زيارات الأساتذة والطلاب والطالبات والمنح الدراسية وعقد البرامج والندوات والمؤتمرات بالتعاون المشترك والدعم المتبادل في مجالات الاهتمام المشترك .
وفي هذا السياق وبناء على دعوة مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث قام معالي رئيس الجامعة بزيارة هذا المركز حيث استقبله مديره العام سعادة الدكتور/ محمد كامل ولفيف من كبار المسؤولين بالمركز الذين رحبوا بمعاليه وشكروه على هذه الزيارة الكريمة التي تأتي ضمن جهود معاليه نحو التعريف بالجامعة وما تعيشه من نمو وتميز ومكانة بين الجامعات المحلية والدولية والتواصل مع أعضاء مجلس أمنائها ورجال الأعمال والبر والخير . .
حيث أجرى معاليه لقاءً مع مديرعام مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة سعادة الدكتور/ محمد كامل وشرح له ما تحقق للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد من ريادة وإنجازات في مختلف المجالات والميادين وفق رسالتها الإسلامية والعالمية وما تقوم به من خدمة للعلم وطلابه والإسلام وأهله داخل باكستان وخارجها، وقد توصل الاجتماع إلى الأمور التالية:
أولاً: توجيه دعوة إلى سعادة رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث لزيارة الجامعة والاطلاع على أعمالها وأنشطتها المختلفة.
ثانياً: صياغة مذكرة التفاهم والتعاون للتوقيع بين الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في مجالات العلم والثقافة والتراث وغيرها.
ثالثاً: إقامة المعرض الثقافي بالتعاون المشترك بين مجمع البحوث الإسلامية في الجامعة الإسلامية العاليمة في إسلام آباد ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث.
رابعاً: كفالة عدد من طلاب الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد وذلك يتمثل في تقديم المنح الدراسية وفق الشروط والضوابط المنصوص عليها.
خامساً: كفالة بعض أساتذة الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد بما يعينها على أداء رسالتها الإسلامية والعالمية.
سادساً: تبادل المطبوعات العلمية والثقافية وغيرها بين الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دولة الإمارات العربية والمتحدة.
هذا، وقد شكر سعادة الأمين العام لمركز جمعة الماجد لمعالي رئيس الجامعة على هذه الزيارة الكريمة متمنياً له وللجامعة كل الخير والعلو والرفعة والريادة . . وبادله بدوره معالي الرئيس بنفس الشعور وشكره على حسن الوفادة وكرم الضيافة وأهداه درعا للجامعة وبعضا من مطبوعاتها وإنجازاتها، وسلمه رسالة دعوة لزيارة الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد .
وتأتي هذه الزيارة ضمن تكليف مجلس أمناء الجامعة لمعالي رئيسها بالتواصل مع رجال الأعمال والبر والخير من أجل دعم الجامعة والإسهام في مشروعها الوقفي الاستثماري . . ورغم كثرة مشاغل معالي رئيس الجامعة، وارتباطاته العلمية والإدارية والأكاديمية والعملية ورئاسته لكثير من اللجان العلمية والإدارية العليا، والتخطيط للجامعة واستضافته للشخصيات العلمية والثقافية والمهتمة بشؤون الجامعة إلا أن ذلك لم يمنعه من التواصل العلمي، ومع رجال الأعمال والمال والبر والخير وغيرهم من ذوي الاهتمام والاختصاص وممن يحقق رسالة الجامعة وأهدافها لاسيما رجال الأعمال والبر والخير والإحسان من المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى . . وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حرص معاليه على رقي وتقدم واستقرار الجامعة . .