السفير الأفغاني لدى باكستان يزور معالي رئيس الجامعة في مكتبه

في إطار جهود الجامعة الإسلامية العالمية في رعاية طلاب المنح من مختلف الدول العربية والإسلامية والصديقة، والوقوف على أحوالهم والمشاركة في فعالياتهم وبرامجهم العلمية والثقافية، واطلاع سفراء بلادهم على ذلك، قام معالي سفير دولة أفغانستان الشقيقة الأستاذ/ حضرت عمر زاخ1يلوال بزيارة للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد التقى خلالها بمعالي رئيسها الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش وذلك في مكتبه بالمبنى القديم (الفيصل) . .

وفي بداية اللقاء قام معاليه بالترحيب بمعاليه شاكراً له هذه الزيارة التي تعد الأولى له بعد توليه منصبه كسفير لدولة أفغانستان لدى باكستان .
. مشيداً بمشاركته لأبنائه الطلاب من دولة أفغانستان في فعالياتهم لاسيما أن هناك فعالية ثقافية ينظمونها هذا اليوم بمشاركة معاليه وعدد من مسؤولي الجامعة . .

كما أشاد معالي رئيس الجامعة بما يمتاز به الطلبة الأفغان في الجامعة من تميز وتعاون مع كلياتهم وأقسامهم وإداراتهم المسؤولة . . فضلاً عن مشاركاتهم في فعاليات الجامعة وبرامجها المتنوعة . .

داعياً الله لهم بالإعانة والسداد والتوفيق والمزيد من الإبداع والتميز والنجاح والفلاح . .

موضحاَ معاليه أهمية الحرص على طلب العلم والاشتغال به وأنه واقٍ للشباب بعد عون الله وتوفيقه من الوقوع في الانحرافات الفكرية أو السلوكية . . متمنياً لأفغانستان الشقيقة المزيد من الأمن والأمان والاستقرار والتعايش السلمي بين كافة أفراد شعبها الأبي المسلم . .

كما أشاد بعمق العلاقات الإسلامية التي تربط أفغانستان بغيرها من البلاد الإسلامية لاسيما بلاد الحرمين الشريفين لما لأمنها خصوصية وأثر على العالم الإسلامي، وحرص ولاة أمرها حفظهم الله على تحقيق الأمن والسلام وسيادته في عالمنا الإسلامي بصفة خاصة والعالم أجمع بصفة عامة . .

بعد ذلك تحدث معالي السفير الأفغاني مبادلاً معالي رئيس الجامعة الشكر والتقدير والعرفان على ما لقيه منه من حسن استقبال ومشاع2ر جياشة واهتمام بالطلاب الأفغان ورعاية لهم وحرص على إفادتهم واستفادتهم ورعاية المبدعين والموهبين منهم وإتاحة الفرصة لهم لمواصلة دراستهم العليا في مختلف التخصصات داخل الجامعة وخارجها . .

كما أشاد باستقطاب الجامعة لعدد من الأساتذة المتميزين للتدريس فيها والعمل في مجال الاستشارات العلمية والأكاديمية فيها . .

مشيداً ومثمناً دور كل من جمهورية باكستان الإسلامية، والمملكة العربية السعودية في الوقوف مع
أفغانستان كما غيرها من الدول الإسلامية من أجل تحقيق الأمن والأمان والرخاء والاستقرار فيها . .

منوهاً معاليه بعمق العلاقة التاريخية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية أفغانستان في السراء والضراء، وما تحظى به هذه العلاقات من ثقة ومحبة وتقدير من جميع فئات وأفراد الشعب الأفغاني وذلك نظراً لما للمملكة العربية السعودية من مكانة إسلامية وعربية وعالمية ورعايتها لقضايا المسلمين واهتمامها بهم ونصرتها لهم ووقوفها مع الحق والعدل والسلم . . فضلاً عن احتضانها للحرمين الشريفين وما يحظيان به منها من اهتمام بالغ وتوسعة فذّة فريدة وتيسير على كل قادم لهما من الحجاج والزوار والمعتمرين . .